samedi 25 avril 2015

الأزهر وحكومة إبراهيم محلب يقودون قوي الرجعية والثورة المضادة



الأزهر وحكومة إبراهيم محلب يقودون قوي الرجعية والثورة المضادة
د.م./ طارق عزت


منذ بضع اسابيع، رأينا قوات الداخلية تغتال امرأة مسالمة، كانت جريمته أنها اشتركت في مظاهرة وتوجهت إلي ميدان التحرير وفي يديها صحبة ورد، ارادت أن تهديها إلي ذكري شباب قتل في هذا الميدان.

قال الطب الشرعي أنها قتلت بضرب خرطوش من مسافة قريبة لا تتجاوز ثمانية أمتار.

معني هذا أن المجرم الذي اغتالها اقترف جريمته على مسمع ومرئي قوات الأمن التي كانت متواجدة "لحماية" المظاهرة.

مع ذلك، لم تقبض قوات الأمن على الجاني، بل تسترت عليه. ولم تسلمه إلى العدالة إلا تحت ضغط الرأي العام.


من جهة أخري، ها هو أحد محترفي الدعوة الاسلامية الكاذبة، المدعو محمد عبد الخالق الشبراوي، قد   أطلق على نفسه لقب "شيخ"، يصرح على قناة فضائية أنه أهدر دم إسلام البحيري، أي أنه يحرض صراحة علي قتل مواطن.



وها هي "الدكتورة" فايزة خاطر (يبدو أنها حصلت على درجة دكتوراه في الارهاب) تعلن صراحة على قناة فدائية أن "إسلام بحيري جنرال إسرائيلي، ...  تم إعداده جيدًا وأن له أهداف تضر بالدين الإسلامي...

كيف تسمح وزارة الداخلية بهذا الاستهزاء بأجهزة الأمن والمخابرات؟ ما شاء الله!  عندنا جنرال إسرائيلي يبث ٣٠٠ حلقة تلفزيونية، والمخابرات تتفرج، والدكتورة هي التي كشفت المؤامرة علي الوطن والإسلام.

على قناة الجزيرة، ها هو "الشيخ" محمد عبد المقصود يقول للإعلامية لميس الحديدي: سيتم ذبحك بالسكين.

لكن إبراهيم محلب، وحكومته طعنت في حكم إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، وألسب في الطعن هو للحيلولة دون الحكم على رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بالسجن لعدم تنفيذه حكما قضائيا «إغلاق قناة الجزيرة» حتى الآن. وهذا دليل أن الحكومة تقدم كل وسائل الدعم للإخوان[i].

أي بلد هذا الذي يسمح لكل من هب ودب بأن يحرض علي قتل المواطنين في الفضائيات، ثم لا تساءله أي سلطة؟  ووزير الداخلية يتفرج؟


من يقبل بهذا الارهاب العلني باسم الدين؟

ما هي مسؤولية الأمن القومي إن تم اغتيال إسلام البحيري (لا قدر الله) على أيدي مجنون من أتباع شيوخ البذاءة والإجرام؟

وما هي مسؤولية الوزير الشخصية إن حدث هذا؟

وماذا لو غضب أحدهم علي الوزير لأي سبب، وأهدر دمه؟

هذا ليس له إلا تفسير واحد، الا وهو أن الوزير متواطئ مع دعاة القتل والتحريض على الإجرام.




 لكن القدوة جاءت من رئيس الوزارة نفسه، حيث أن إبراهيم محلب اختار الإخواني عبد الواحد النبوي عبد الواحد لوزارة الثقافة بالرغم تلقيه تقريراً من الأمن القومي يتهمه بأنه «خلية نائمة» لجماعة الإخوان.
وحسب هذا التقرير، فإن الوزير تولى التنسيق بين المخابرات القطرية وجماعة الإخوان في مصر وتولى عددًا من الملفات الشائكة على رأسها ملف التمويل، ومما يعزز هذه الفرضية أن عملية ترشيح الوزير للعمل بالجامعة القطرية «جاءت بطريقة مريبة»، وعقب زيارة لأحد كبار المسؤولين القطريين إلى القاهرة.
وجاء في التقرير الذي تجاهله رئيس الحكومة أن الرئيس المعزول محمد مرسي فصل الوزير الجديد من منصبه بالإدارة المركزية في دار الوثائق ضمن عملية تمويه لعدم لفت الانتباه إليه، وحتى يتولى بعدئذٍ ملف التمويل القطري للإخوان من دون أن تثار حوله الشبهات[ii].


إبراهيم محلب ترك الحبل على الغارب للإخوان للسيطرة على الأزهر، وأطلق أيدي عباس شومان ورفاقه محمد عمارة ومحمد عبد السلام وحسن الشافعي ومحمد السليماني ليسيطروا على الأزهر، وضم عباس شومان (الخطيب الحصري للمعزول مرسى)، والمحرض ضد مؤسسات الدولة، خاصة القضاء، لتطوير مناهج التعليم والخطاب الديني [iii] [iv]


  وهناك أكثر!

ها هم مئات من أتباع شيوخ العفونة يهاجمون منازل الاقباط في قرية الناصرية عقب انتهاء صلاة الجمعة ويعتدون عليهم وعلى ممتلكاتهم بالنهب والاتلاف والحرق لعشرات من منازل اقباط القرية. كل ذلك حدث على مرئ ومسمع من الامن المتواجد بالقرية وبمباركته.

السبب هو اعتراض هذه العصابة المجرمة على قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقضي بإقامة كنيسة في هذه القرية تكريماً لذكري ٢١ مصريا مسيحية ذبحوا في ليبيا علي يد مجرمين من أمثالهم يدعون الاسلام .


 حرق ونحب ممتلكات المسيحيين في الناصرية

أي بلد هذا الذي تضرب فيه عصابة همجية بقرارات رئيس الجمهورية عرض الحائط، ثم يسكت الأمن القومي، ولا يصفهم بالمجرمين، بل ب "المتشددين"، ثم يترك لهم لحبل على الغارب، فيدبرون الفتن ويحترفون النهب والترويع؟

صمت ابراهيم محلب ووزارته على الحملة الإجرامية التي يشنها الأزهر علي حرية الرأي وحرية العقيدة التي نص عليها الدستور هو الدليل علا أن الأزهر والسلفيين يقودون

أصبح واضحا ان الأزهر والسلفيين يقودون قوي الثورة المضادة بشن حملة إجرامية على حرية الرأي وحرية العقيدة التي نص عليها الدستور.

وأصبح واضحا ان ابراهيم محلب وحكومته متواطئين 



[i] http://www.youm7.com/story/2015/3/26/6-%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%84%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9/2118281#.VTvjSpNQ0p2

[ii] http://www.albawabhnews.com/1161705#

[iii] http://www.youm7.com/story/2015/3/26/6-%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%84%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9/2118281#.VTvKTZNQ0p1

[iv] https://www.youtube.com/watch?v=ClxtUjJM_BY&app=desktop

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire