vendredi 20 juin 2014

المصري اليوم، جريدة الارهاب الجديد؟

المصري اليوم، جريدة الارهاب الجديد؟

 طارق عزت

 

بعد إرهاب الاخوان، الداعي إلى قتل المسيحييين ، والشيعة ومناصري "تمرد" و المتبرجات والسافرات - فيما عدة من منهن تمن عليهم بالمتعة
 
بعد إرهاب المظاهرات السلمية التي طاحت في البلاد تقتل وتنحر في سبيل ألله،
بعد إرهاب أنصار مرسي الذين القوا بلاطفال من أعلى العمارة في سيدي جابر

جاءتنا جريدة المصري اليوم تنشر لنا أفكار الارهاب الجديد

في سابقة تعد الأولى في الكتابة الصحفية حيث لم تحدث من قبل لأنها بمثابة التحريض على القتل؛ دعا الكاتب نصار عبد الله الحكومة إلى ” إعدام أطفال الشوارع ” مستنداً إلى تجربة البرازيل في إعدام أطفال الشوارع.

و يُذكر أن الكاتب المسرحى والشاعر المعروف على سالم قد نشر مقالًا فى جريدة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "جماعة شرف البوليس" اقترح فيه تشكيل جهاز شرطة سري لتصفية الإرهابيين، والمجرمين بدون محاكمة.

التحريض على القتل ليس رأي بل هو جريمة ، و نشره في الصحف لا يندرج تحت باب حرية الرأي أو حرية التعبير أو حرية الصحافة



 هؤلاء يريد نصار عبد الله قتلهم 



لا فارق بين هؤلاء "المفكرين" و "فقهاء" الاخوان .
فنحن نذكر أن مرسي المعزول عندما قالها "إيه يعني لما نضحي بشوية عشان الباقي يعيش" الكل من شباب وبنات الاخوان قدامه صفق ... أبوإسماعيل: "إيه يعني لما يضحي 1000 آلاف شخص بأرواحهم مقابل أن يحيا 100 مليون

 

هؤلاء ال "كتاب" ليسوا إلا مجرمين
بعد تجار الدين، جاءنا تجار الأمن والأمان
أطالب الحكومة بالقاء القبض عليهم ، و إغلاق الجريدة تماما كما حدث مع قنوات تجار الدين.

 
وأطالب الناس بمقاطعة جريدة المصري اليوم.


هذه الجريدة ليس فيها أي شء مصري أو ينتمي إلى مصر ،
ولا علاقة لها باليوم، بل هي متخلفة عن القرون الوسطى

أضف على هذا أن الكاتب جاهل ومزور، لأن حكومات البرازيل لم تقتل أطفالا ، بل رئيس البرازيل السابق كان من هؤلاء الأطفال .
قتلة الأطفال كانوا عصابات إجرامية وكانت الحكومة البرازيلية تحاربها

2 commentaires:

  1. إذا كان ما جاء في هذا المقال صحيحاً يتعين على تلك اليومية أن تسحبيها ذاك المقال المدان من جميع الأوجه الأخلاقية والإعلامية وأن يقوم المجلس الأعلى للصحافة بتكريم اليومية وكاتب المقال متضامنين غرامة مالية تساوي كل مدخول اليومية من ذلك العدد مع كل تكاليف طباعة ذلك العدد.كما يجب منع ذلك الكاتب من الكتابة حتى يقدم مايثبت نجاحه في حضور دورة لمدة ثلاثة أشهر في حقوق الإنسان من جامعة حقوقية معتبرة على حسابه الشخصي.

    RépondreSupprimer
  2. تصحيح خطأ:تغريم بدلا من تكريم

    RépondreSupprimer